الخابور
حذر رئيس برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) في سوريا جوزيف مكارتان، من أن الصراع في سوريا خلف إرثاً مدمراً من الألغام والذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء البلاد، تؤثر على معظم المناطق المأهولة بالسكان.
وقال مكارتان إن سوريا كانت الدولة الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الضحايا في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى ارتفاع هائل في عدد الضحايا نتيجة الذخائر غير المنفجرة في سوريا، حيث قتل 500 شخص في 250 حادثة منذ كانون الأول الماضي.
وأضاف مكارتان أن الإجراءات المتعلقة بالألغام، هي إحدى الوسائل التي تمكن السوريين من استعادة حياتهم، وأن التغيير السياسي في سوريا يسمح بالتوسع بإزالة الألغام.
وأكد المسؤول الأممي، وجود منظمات تسعى للقدوم إلى سوريا أو تريد توسيع عملياتها، لافتاً إلى أن "أونماس" تمكنت من تأمين تمويل، وتخطط لاستخدامه بمكافحة الألغام في سوريا، كما تحاول بناء قدرة سوريا على العمل الإنساني لإزالة هذه الألغام.