سياسي

الشيباني يؤكد التزام سوريا في تدمير أي بقايا لـ “كيماوي الأسد”

الشيباني يؤكد التزام سوريا في تدمير أي بقايا لـ “كيماوي الأسد”

 

الخابور

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن: "الحكومة السورية الجديدة موجودة هنا اليوم، وهي عازمة على إعادة بناء مستقبل سوريا الجديدة على أساس الشفافية والعدالة والتعاون مع المجتمع الدولي".  

وأضاف خلال كلمة في مقر منظمة حظر السلاح الكيميائي: "في هذه المرحلة التاريخية، فإن التزامنا اليوم في المجلس التنفيذي هو تدمير أي بقايا لبرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تم تطويره في عهد نظام الأسد، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم، وتحقيق العدالة للضحايا، وضمان الامتثال للقانون الدولي بشكل قوي. إن سوريا ملتزمة بهذه المهمة من خلال التزام قوي وستحتاج إلى دعم المجتمع الدولي، مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيق ذلك ".   

وتأتي مشاركة وزير الخارجية السوري المؤقت في المجلس التنفيذي في أعقاب الزيارة التي قام بها المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس، إلى دمشق في 8 فبراير/شباط 2025. وخلال زيارته، التقى المدير العام بالرئيس السوري السيد أحمد الشرع، ووزير الخارجية الشيباني، مما وضع الأساس للتعاون المتجدد.  

وقال المدير العام أرياس: "إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترحب بزيارة وزير الخارجية السوري المؤقت ومشاركته في المجلس التنفيذي. وهذا يدل على الالتزام القوي من جانب السلطات السورية الجديدة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا". 

وأضاف المدير العام أرياس: "إن المشهد السياسي المتطور في سوريا يوفر لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمجتمع الدولي فرصة جديدة وتاريخية لاستكمال القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي أعقاب الهجوم بغاز "السارين على الغوطة الشرقية، انضمت سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بموجب صفقة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة والمواد الأولية المستخدمة فيها من قبل المجتمع الدولي.

وكجزء من العضوية، كان من المفترض أن تخضع دمشق لعمليات تفتيش، لكن لأكثر من عقد من الزمان، مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة، وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس قط الوضع على الأرض بدقة.

وخلصت ثلاثة تحقيقات، آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وفريق التحقيق والتحديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتحقيق الأمم المتحدة في جرائم الحرب، إلى أن قوات النظام المخلوع استخدمت أسلحة كيماوية في هجماتها على مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة السورية أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف.

ِ