الخابور
رأى الباحث السياسي عبد الحليم سليمان، أن أي عملية سلام بين "حزب العمال الكردستاني - ب ك ك" وتركيا، سيكون لها تأثير إيجابي على سوريا، وستؤدي إلى توقف الهجمات التركية على مناطق سيطرة ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وتوقع سليمان أن تشهد المفاوضات بين دمشق و"ب ي د" تقدماً نتيجة التطورات في تركيا، بعد دعوة زعيم "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان إلى حل الحزب وإلقاء السلاح، وفق صحيفة العربي الجديد.
وأشار سليمان إلى تغير جيوسياسي بالمنطقة وتبدل في خرائط النفوذ، لذا تحاول أنقرة التخلص من عبء المسألة الكردية، مرجحاً أن "تتجاوز تركيا هذا التحدي، إذا تصرفت بشكل عقلاني".
بدوره، اعتبر سكرتير حزب اليسار الكردي محمد موسى، أن دعوة أوجلان "بمثابة بداية جديدة على المستويات كافة"، معرباً عن اعتقاده بأن يكون لها "انعكاس إيجابي" على الأوضاع العامة في المنطقة.
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم أفكان آلا، الخميس الفائت، إن تركيا "ستتحرر من القيود" إذا ألقى "العمال الكردستاني" السلاح وحل نفسه بعد دعوة أوجلان.
وفي أول رد من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، قال آلا إن الحكومة تتوقع أن يمتثل "العمال الكردستاني" لدعوة أوجلان، وفق وكالة رويترز.
وانهارت عملية السلام بين تركيا و"العمال الكردستاني" قبل عقد من الزمان، وتصنّف تركيا وحلفاؤها الغربيون "العمال الكردستاني "منظمة إرهابية.