الخابور
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن النقطة الحرجة الحقيقية لدعوة زعيم حزب "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان، إلى إلقاء السلاح، تتمثل بما سيحدث لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، خاصة إذا لم تستجب الأخيرة للدعوة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين ودبلوماسيين، أن تركيا ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما، في حال لم ترغب أمريكا في إجراء أي تغيير بموقفها تجاه الوحدات الكردية.
وأوضحت المصادر أن الخيار الأول يتمثل بإنهاء العملية بشكل كامل، واعتبار دعوة أوجلان مجرد تكتيك، وعدم إجراء أي تعديلات على السياسات الأمنية، أما الخيار الثاني يشمل أخذ الدعوة على محمل الجد ودفع عملية السلام إلى الأمام، لكن مع زيادة العمليات العسكرية ضد الوحدات الكردية بسبب رفضها الدعوة.
وأوضح الدبلوماسيون أنه في كلتا الحالتين، فإن المزيد من التوتر في العلاقات التركية- الأمريكية أمر لا مفر منه، وحتى لو وافقت أمريكا على نزع أسلحة الوحدات الكردية، وهو ما سيعزز تحالفها مع تركيا، فإن ذلك سيشكل خسارة استراتيجية لها.