الخابور
أكّد السجناء السوريين في لبنان، أن تعليق إضرابهم الذي استمر 18 يوماً، لا يعني التخلي عن مطلب العودة الآمنة والكريمة إلى سوريا، بل يمثل "هدنة مؤقتة" انتظاراً لمعرفة مدى جدية الوعود التي قدمها لهم وفد من السفارة السورية في بيروت.
وكشف الحقوقي اللبناني المحامي محمد صبلوح، عن معلومات مؤكدة حول نية السلطات السورية إنشاء مراكز مؤقتة داخل سوريا لاستقبال السجناء السوريين في لبنان، بغية استكمال محاكماتهم، والإفراج عن معتقلي الرأي ضمن ترتيبات خاصة وكجزء من عملية "العدالة الانتقالية".
وأشار إلى أن القلق لا يزال يساور الكثيرين حيال الضمانات الفعلية حول وضع المحكومين بجرائم جنائية أمام القانون في سوريا، مؤكداً أن كل من هو معتقل بجرم مثبت سيتم استكمال محاكمته.
وكان السجناء السوريين في لبنان أعلنوا في وقتٍ سابق، عن إضراب احتجاجاً على عدم محاكمتهم من قبل السلطات اللبنانية.