الخابور
قالت شركة "ستروي ترانس غاز" (STG) الهندسية الروسية، وهي شركة إنشاءات كبيرة تدير ميناء طرطوس التجاري السوري، إنها تواصل العمل كالمعتاد نافية ما أشيع سابقًا عن إلغاء عقد استثارها.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس التنفيذي للشركة الهندسية، ديمتري تريفونوف، ومقرها موسكو أن شركته لا تزال تدير الميناء.
وأضاف تريفونوف أن الشركة لم تتلق إخطاراً بإلغاء عقدها، لافتًا إلى أن إلغاء العقد "سيكون عملية طويلة وبيروقراطية إذا حدثت".
وأشار إلى أنه "من المستحيل إنهاء الاتفاق من جانب واحد، لأنه تم التصديق عليه من قبل كل من الرئيس والبرلمان، ولم يخطرنا أحد".
ووفق تريفونوف، يجب أن يمر قرار إلغاء عقد الشركة عبر البرلمان والرئيس، مشيراً إلى أن أي تصريحات صدرت في هذا الشأن ليس لها أساس شرعي لأن إلغاء المرسوم الرئاسي والتصديق عليه من قبل البرلمان السابق هو إجراء كامل.
وكانت نقلت وكالة رويترز في وقتٍ سابق عن ثلاثة رجال أعمال سوريين أن الحكومة السورية ألغت الاتفاق الموقع مع الشركة الروسية، التي تدير وتشغل بموجبه الشركة الروسية مرفأ طرطوس.