الخابور
نفى الخبير الاقتصادي، منير الحمش، إمكانية معالجة موضوع سعر صرف الليرة السورية بمعزل عن القضايا الاقتصادية الأخرى، معتبراً أن الأمر يحتاج إلى "مواجهة صريحة ودقيقة" للوضع الاقتصادي برمته في سوريا.
وأوضح الحمش أن حل المشاكل الاقتصادية يحتاج إلى الوقوف على مسألة الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات المرتبطة بهما، ثم الالتفات إلى الأمور المتعلقة بالاستيراد والتصدير، وكذلك قطاع المواصلات والنقل، إضافة إلى القضايا المالية والنقدية، بحسب صحيفة الحرية.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أهمية وجود قيادات في المؤسسات الحكومية تتمتع بالمعرفة والنزاهة، وان تدرك تشابك وترابط المشكلات الاقتصادية، مضيفاً: "حل أي مشكلة اقتصادية يبدأ أولاً من تحديد هوية الاقتصاد وانتهاء بالمساءلة والمحاسبة، مروراً بالخطة ووضع أسس ومستلزمات النجاح".
ولفت الحمش إلى أن موضوع الاقتصاد السوري معقد، لكن المهم أن يتمتع القائمون عليه بالحكمة والمعرفة بهدف حل المشكلات كافة التي تواجه الاقتصاد السوري، وإعادته إلى الازدهار.