الخابور
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، توغل إسرائيل البري في ريفي درعا والقنيطرة وقصفها ريف دمشق الجنوبي، وطالبت بوقف "العربدة" الإسرائيلية في المنطقة.
وفي بيان، قالت حماس "ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتوغل البري لجيش الاحتلال الفاشي في ريفي درعا والقنيطرة، إضافةً إلى القصف الجوي الذي استهدف جنوب دمشق".
وأضافت: "نعدّ العدوان اعتداءً سافرا على السيادة السورية، واستمرارا لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية”.
ودعت “حماس” الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى “تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم الصهيونية المتصاعدة، واتخاذ موقف جاد للجم حكومة الاحتلال الفاشية، والتصدي لاعتداءاتها المتواصلة على دول وشعوب المنطقة”.
كما طالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، على جرائمهم وانتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي”.
ومساء الثلاثاء، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منطقتي الكسوة بريف دمشق، وإزرع بدرعا، جنوب سوريا، بأربع غارات على الأقل.