الخابور
تشهد سوريا موجة غير مسبوقة من عودة اللاجئين في أعقاب سقوط نظام الأسد، لكنها حذرت من أن أي عودة غير منظمة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل البلاد.
وأكدت مجلة "فورن أفيرز"، وجود تحديات كبيرة تعرقل إعادة الإعمار والاستقرار، مشيرة إلى أن اللاجئين قد يجدون أنفسهم في مواجهة أوضاع أكثر سوءاً، مما قد يدفعهم إلى الفرار مجدداً نحو دول الجوار.
ونوّهت المجلة إلى أن بعض العائدين يجدون منازلهم مدمرة أو محتلة، ما يثير نزاعات متعلقة بملكية العقارات، وسط غياب آليات قانونية فعالة لحل القضايا، مما قد يؤدي إلى توترات داخلية جديدة.
وأشارت إلى ضرورة تنسيق عودة اللاجئين السوريين بالتعاون مع الأمم المتحدة، لضمان إعادتهم بطريقة منظمة وطوعية، مع توفير الدعم اللازم لهم.
ودعت إلى وضع إطار تعاون بين الحكومة الانتقالية السورية والمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين والدول المضيفة، لمنع أي عمليات ترحيل قسرية قد تضر بالاستقرار الإقليمي.