الخابور
قال مصدر رفيع في وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال السورية، إن التسوية في عموم محافظة اللاذقية على الساحل السوري شملت نحو 67 ألف عنصر من قوات النظام السابق، معظمهم في مدينتي اللاذقية وجبلة.
وأضاف المصدر، أن العديد من قيادات النظام السابق والأشخاص الذين ارتكبوا مجازر بحق السوريين، فروا إلى خارج البلاد "بينما لا يزال البعض الآخر مختبئاً ضمن المناطق السكنية أو في الغابات"، بحسب جريدة القدس العربي.
وبشأن الوضع القانوني للخاضعين للتسوية، أوضح المصدر: "بعد إجراء عملية التسوية، ستتم إعادة ترتيب البطاقات الشخصية للعودة إلى الحياة المدنية"، ومن في حقه قضايا سيتم تحويلها إلى القضاء للنظر فيها وإصدار الأحكام.
ولفت المصدر إلى الإبقاء على مراكز التسوية، لمتابعة العمل حتى تسليم بطاقات شخصية تخول الأشخاص التحرك بحرية مطلقة، بدلاً من الهويات المؤقتة التي تُسلم حالياً وتعتبر صالحة لمدة ثلاثة أشهر فقط.