الخابور - مها العبيدي
اعترفت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالمسؤولية عن ارتكاب مجزرة في عامودا بالعام 2013، التي راح ضحيتها ستة شبان تضاهروا ضد الميليشيا بشكل سلمي، والإعلان جاء في تصريح قائد ما يعرف باسم "قسد" وهي تجمع مليشياوي تتسر به "ب ي د" بالموافقة على بنود عقد صلح مع ذوي شهداء المجزرة.
وقال المتحدث باسم "ب ي د" نوري محمود إن "ماحدث في عامودا يومي 27 – 28 حزيران 2013 “فاجعة تسببت بضرر كبير لأهلنا ونتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن".
وأضاف "نعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم بين إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الآسايش وسنقوم بكل ما يلزم".
وجاء اعتراف "ب ي د" بالمسؤولية عن المجزرة المروعة، بعد عقد قادة الميليشيا اجتماعا ضم "مظلوم عبدي" قائد ما يعرف بقوات "قسد"، و "نوروز أحمد" قائدة "وحدات حماية المرأة" قائد "الأمن العام" المدعو "فواز موسى" و "نوري محمود"، وكل المذكورين هم قادة في الأذرع العسكرية التابعة لميليشيا "ب ي د".
وأعلن مظلوم عبدي في تغريدة له على موقع تويتر، عقب الاجتماع، الموافقة على كافة البنود التي قدمتها اللجنة من أجل التوصل إلى صلح بين الوحدات الكردية و ذوي الشهداء.
مجزرة عامودا، أو مايعرف بمجزرة عامودا الثانية، كانت ارتكبتها ميليشيا "ب ي د"، بحق متظاهرين أكراد سلميين، يوم ٢٨ حزيران ٢٠١٣، وهم:
1- الشهيد سعد عبد الباقي سيدا / تولد 16/7/1996.
2- الشهيد شيخموس محمد علي حسن (جالي) / تولد 1953.
3- الشهيد برزاني عبد الرزاق شيخي ( قرنو ) تولد 1/8/1992.
4- الشهيد نادر محمود خلو تولد 15/3/1998.
5- الشهيد آرام مجدل بنكو تولد 1977 ( المعروف باسم آراس بنكو ).
6- الشهيد علي عبدي خلف تولد 1949 (المعروف بـ علي رندي ) .
واعتقلت الميليشيا حينها أكثر من ١٥٠ شخصا.