الخابور
جدد الرئيس التركي طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، تحذيراته لقوات النظام من استهداف الجنود الأتراك في سوريا، متوعدا أن الرد لن يكون داخل منطقة خفض التصعيد بل سيشمل مناطق أخرى.
وقال أردوغان أمام البرلمان التركي، إن 14 من قوات بلاده قتلوا في إدلب وأصيب 41 آخرين جراء قصف قوات النظام، وتابع "لا يهمنا ما يقال بشأن إدلب بل يهمنا ما يحدث على الأرض".
وأكد أن تركيا ستقوم "بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب النظام إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية شهر شباط الجاري، مضيفا "عززنا قواتنا في إدلب ولا نريد من المعارضة السورية منح النظام مبررات لمهاجمة المنطقة".
وشدد على أن من يتعرض إلى القوات التركية داخل أو خارج نقاط المراقبة، سوف ترد عليه تركية "داخل حدود اتفاق سوتشي وخارجه، لافتا أن طيران النظام الحربي "لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء".
وقال إن "أي دم لشهيد لنا يسقط على الأرض لن نستبدله بكل النظام السوري وقواته"، كما أن "الشعب السوري له الحق في البقاء داخل أرضه وهذه مسؤوليتنا"، وأكد أن تركيا مستعدة "لدفع الثمن من أجل حق الشعب السوري في البقاء على أرضه".
واعتبر الرئيس التركي أن أي كفاح لا تقوم به تركيا داخل سوريا ستقوم به لاحقا داخل حدودها، وقال "إذا تركنا المبادرة للنظام السوري والأنظمة الداعمه له فلن نرتاح في تركيا".