الخابور - فواز العبدالله
أجرى مسؤولون سعوديون و أمريكيون، مباحثات في الحسكة، بهدف تمويل السعودية لقوات عربية تدعمها واشنطن لمقاومة محاولات التمدد الإيراني في شمال شرق سوريا.
وقالت مصادر خاصة لشبكة الخابور، الاجتماعي الأمريكي السعودي عقد في منتزه الخابور بمدينة الحسكة، وبحث سبل مقاومة محاولة التمدد الإيراني بمنطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بدعم أمريكي.
وأكدت المصادر، أن الوفد السعودي وافق على تمويل وتدريب ما يعرف بقوات "الصناديد" التي تعد أحد مكونات ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تستر بها ميليشيا "ب ي د" ويقودها المدعو حميدي الدهام شيخ عشيرة شمر وهو من الشخصيات العربية المتحالفة مع "ب ي د"، إضافة إلى دعم وتدريب قوات "النخبة" وهي قوات عسكرية تابعة لتيار الغد الذي يرأسه أحمد عاصي الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري، وقريب "حميدي الدهام".
ولفت المصادر، إلى شركة أمنية أمريكية سوف تتولى تدريب القوتين، على أن يتم تشجيع الشبان العرب إلى الانضمام إليهما فيما بعد، لزيادة عددهم، حيث أن أعداد القوتين بالقوت الحالي ليست أكثر من بضعة مئات العناصر.
يشار إلى أن ثامر السبهان وهو وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية ، زار شمال شرق سوريا أكثر من مرة خلال العام الماضي، والتقى زعامات محلية وعشائرية.
يذكر أن وفدا من شيوخ عشائر منطقة شرقي الفرات، الذين يدعمون النظام، كانوا زاروا طهران والتقوا مسؤولين إيرانيين تلبية لدعوة رسمية لهم أواخر العام الماضي.