الخابور

جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خلال لقائه مسؤولين فرنسيين وألمان وروس، تمسكه بالمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما في ذلك عملية انتقالية بقيادة سورية وملكية سورية، وإقامة حكم موثوق وشامل وغير طائفي، وإجراء إصلاح دستوري، وعقد انتخابات حرة ونزيهة.

وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة فلورنسيا مارتينيز، إن رسالة بيدرسون خلال هذه اللقاءات التي عقدت في اليومين الماضيين، ظلت ثابتة.

وأضافت أن بيدرسون يأمل زيارة سوريا في وقت مبكر مطلع 2025.

وأعرب بيدرسون عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي سيعيد النظر في مسألة تصنيف "هيئة تحرير الشام" منظمة "إرهابية".

وأشار إلى أن فصائل الثورة تنسق فيما بينها "بشكل جيد" في الوقت الحالي، لكن من المهم "ألا نشهد صراعاً بينها".

وتابع: "وردتنا رسائل طيبة من هيئة تحرير الشام وغيرها، ورأينا في حلب وحماة، أموراً مطمئنة بالميدان".

وذكّر بيدرسون بأن الصراع في شمال شرقي سوريا، لم ينته بعد.

وشدّد في الوقت ذاته على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية، وأضاف: "من المهم جداً ألا نرى عملاً من أي طرف دولي يدمر إمكانية التحول في سوريا".