الخابور

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بياناً، قالت فيه إنّها تُدين بشدة الأعمال التخريبية وأعمال العنف المفتعلة أو أي أعمال استفزازية تسعى لنشر الفوضى، وتُهدّد السلم والتعايش الأهلي في سوريا.

ورفضت الجماعة لأيّة مظاهر مسلحة خارجة عن سيطرة الإدارة الجديدة للبلاد، وضرورة حصر حمل السلاح بيد الجهات المختصة التابعة لها.

وشدّدت على ضرورة المسارعة بتفعيل مسار العدالة الانتقالية، ضمن إطار الدولة الجديدة، لضمان وأد أيّة فتن تسعى الجهات المعادية في الداخل والخارج إلى بثها في المجتمع السوري الوليد.

ودعت العقلاء من جميع الطوائف والمكونات في البلاد إلى ضبط النفس ونبذ الطائفة والحوار بلغة حضارية على قاعدة السواء الوطني والاحتكام إلى القوانين التي تسعى السلطات الجديدة من خلالها إلى ضبط الأمن والسلم الأهليين.

وأدانت التحريض الذي وصفته بـ "السافر" الذي لا زال تمارسه إيران ضد السلطة الجديدة القائمة في سوريا، خاصةً بعد التصريحات الأخيرة لعلي خامنئي ووزير خارجية عباس عراقجي، محملةً إياه المسؤولية كاملة عن هذه الأعمال التي تستهدف أمن وسلامة البلاد.