الخابور
دعا وجهاء الطائفة العلوية اليوم، الخميس أبناء الطائفة لتسليم السلاح، وإخماد الفتنة وضبط الأمن، وذلك عقب الفوضى التي أثارها عناصر من فلول النظام المخلوع في مناطق بحمص والساحل السوري.
وطالب وجهاء وشيوخ من الطائفة العلوية في اللاذقية، إدارة العمليات العسكرية بتثبيت الأمن العام خصوصا في الساحل السوري، عبر سحب السلاح من المدنيين وفلول النظام البائد، وفرض حظر للتجول لإنهاء حالة الفوضى التي شهدتها عدة مناطق في سوريا خلال الساعات الماضية.
وحمّل الوجهاء إيران المسؤولية عن الشائعات وإثارة الفوضى والفتنة، مؤكدين أنهم لن يدخروا جهدا في التعاون مع القيادة العامة لضبط الأمن وتحقيق الوحدة بين كل أبناء الشعب التي دمرها النظام المخلوع.
وفي بيان آخر دعا وجهاء الطائفة العلوية في حمص، إلى الإسراع في تسليم السلاح وحصره بيد السلطات المختصة خلال مدة أقصاها 5 أيام، مؤكدين على أهمية السلم الأهلي وعدم الانجرار خلف الشائعات وأصحاب المشاريع الخارجية.
وأعلن الوجهاء البراءة من أعمال التخريب والتحريض الطائفي، مشددين على ضرورة محاسبة المجرمين والتعاون مع الحكومة الجديدة لضبط الأمن وتحقيق الاستقرار.
وشهدت مدن الساحل السوري، حالات اعتداء وسرقة واستهداف من قبل فلول النظام المخلوع طالت عناصر إدارة العمليات العسكرية.