الخابور

زار ثلاثة وفود تركية وسعودية ولبنانية، اليوم الأحد، العاصمة دمشق والتقت القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع.

والتقى الشرع بدايةً بالوفد اللبناني الذي ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط.

وعلّق الشرع على اللقاء بأن سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها بالشأن اللبناني سلبياً ونظام الأسد مع الميليشيات الإيرانية عملوا على تشتيت شمل السوريين.

وأضاف: "معركتنا أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة وربما من حرب عالمية"، معرباً عن أمله في أن يكون هناك علاقات استراتيجية مع لبنان وتاريخ جديد.

وأشار إلى أن سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني، مضيفاً: " لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ و سوريا ستكون سنداً له".

وفي السياق، قالت وسائل إعلام محلية إن الشرع التقى مع وفد سعودي في دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

بينما وصل وفداً تركياً برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان، والتقى الوفد أحمد الشرع في قصر الشعب بمدينة دمشق.

ورأى مراقبون أن زيارة الوفود العربية والدولية يُعزّز من بناء علاقات جديدة بين سوريا والدول، خاصةً في وقت تقوم فيه بعض الدول الأوروبية باستئناف عمل سفاراتها في دمشق.