الخابور
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، اليوم الأحد، أن التغيير بعد إسقاط بشار الأسد "كبير وهائل"، مشدّداً على أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة وأن يقودها السوريون بأنفسهم.
وفي أول زيارة إلى دمشق بعد إسقاط الأسد، قال بيدرسون إن الأمم المتحدة تراقب عن كثب الوضع في سوريا، وتتطلع قدماً لما سيحصل بشأن الانتقال السياسي.
وشدد بيدرسن على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، وأضاف: "نحن على تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا".
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في رؤية "نهاية سريعة" للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.
ونوّه المبعوث الأممي إلى أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، محذراً من القيام بعمليات انتقامية.