الخابور - (ملهم السيد)
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أن مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" تقوم بتنفيذ سياسات تهدف لترويع السوريين، والتنكيل بهم، في استنساخ لأساليب نظام الأسد القمعية.
وأضاف في بيان له، أمس الأربعاء، إن "ب ي د" عمد خلال الأيام الماضية إلى شن حملة اعتقالات، وخطف على الحواجز، وحملات دهم للمنازل، في مدن ومناطق "منبج والرقة وريف دير الزور" بحثاً عن الشبان، لإجبارهم على الانضمام إلى صفوفها.
وأدان الائتلاف هذه الانتهاكات، وعمليات الخطف والترويع، معرباً عن تضامنه الكامل ودعمه للأهالي والنازحين الذين نظموا إضراباً عاماً في "منبج"، احتجاجاً على تلك الانتهاكات.
وأضاف "جاء رد "ب ي د" بإطلاق الرصاص على واجهات المحلات المشاركة بالإضراب، في تذكير إضافي بممارسات النظام لقمع حراك الشعب السوري في بداية الثورة.
وأكد أن الجرائم والانتهاكات مدانة ومرفوضة، التي يمارسها "ب ي د" والتي طالت أيضاً النازحين، من خلال منعهم من العودة إلى قراهم ومدنهم في منطقة "عفرين".
ونوه إلى قيامه باعتقال وخطف عدة عائلات بكامل أفرادها، بمن فيهم نساء وأطفال، واقتادهم إلى أماكن مجهولة، كما صادر عناصر الحزب بطاقات شخصية للنازحين في المخيمات، لإجبارهم على البقاء فيها.واستشهد أحد النازحين بعد أن أطلق عناصر "ب ي د" النار عشوائياً، لتفريق مظاهرة خرجت للمطالبة بالسماح لأهالي "عفرين" النازحين بالعودة إليها.
وطالب الائتلاف بوقف كامل وفوري لكافة أشكال الدعم، الذي يتلقاه هذا الحزب، مستنكراً في الوقت نفسه تراخي بعض أطراف المجتمع الدولي تجاه التهديد الإرهابي الذي يمثله. وذكّر الائتلاف بمئات الآلاف من المهجرين من المناطق التي تسيطر عليها هذه الوحدات الكردية، وضرورة عودتهم إلى مدنهم وقراهم وتوفير ضمانات كاملة بسلامتهم.