الخابور
قُتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الأربعاء، جرّاء قصف جوي روسي على محافظة إدلب، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الماضية.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية استهدفت منشرة للأخشاب على أطراف مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 21 آخرين، وعالقون تحت الأنقاض، في حصيلة أولية صادرة عن الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني إن معظم الإصابات الناجمة عن الغارات الجوية الروسية التي استهدفت منشرة الأخشاب على أطراف مدينة إدلب، حالتها حرجة، وهناك عالقون تحت الأنقاض، ما يرشح عدد ضحايا الغارات الروسية للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المكان.
وأفادت مراصد عسكرية بأن ثلاث طائرات روسية هاجمت بشكل مزدوج قرى وبلدات في إدلب، مستخدمة الصواريخ الفراغية والارتجاجية.
واستهدفت الغارات أطراف مدينة إدلب الجنوبية والغربية، ومحيط مدينة معرة مصرين في الريف الشمالي (قرب مخيم للنازحين)، إضافة إلى أطراف بلدات مرتين وفيلون ونحليا ومعترم بريف إدلب الجنوبي.
وبالتزامن مع الغارات، قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مقتل طفلة صباح اليوم في ريف إدلب الجنوبي، وشاب مساء أمس الثلاثاء في مدينة الأتارب غربي حلب.