الخابور - خاص
أثار إعلان مقتل زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، حالة من الفرح بين أوساط السوريين في الشمال السوري المحرر.
وتوجه السوريون لشراء الحلويات وتوزيعها على الأقارب والأصدقاء، ابتهاجاً وفرحاً بمقتل نصر الله.
كما انطلقت مظاهرات احتفالية في مدن إدلب وأريافها وريفي حلب الشمالي والشرقي إضافة إلى مدن رأس العين وتل أبيض، تُعبّر عن الفرح بمقتل نصر الله.
الأصداء التي خلقها مقتل نصر الله في الشارع السوري المعارض، تبدو طبيعية، نظراً لمشاركة ميليشيا حزب الله في القتال إلى جانب نظام الأسد منذ عام 2011، إضافة إلى تقديم الدعم للنظام بالسلاح والذخائر لقمع الثورة السورية.
وتتهم ميليشيا حزب الله بارتكاب العديد من المجازر، في القصير بريف حمص، والتريمسة، وريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث نفذت الميليشيا عمليات قتل جماعي مروعة، تحت شعارات طائفية.
وحاصر عناصر ميليشيا حزب الله مدن عدّة في سوريا، أبرزها مضايا والزبداني بريف دمشق، ومنعوا دخول المواد الغذائية إلى المنطقتين، حتى هجّروا أهلها إلى الشمال السوري.
وبعدها شارك عناصر حزب الله في معارك الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى جانب نظام الأسد، وهجرّوا السكان إلى الشمال المحرر، واحتلوا منازلهم.