الخابور

رفض المدعي العام في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، طلب محافظ دير الزور الأسبق سمير عثمان الشيخ، وهو ضابط ومسؤول أمني سابق، إطلاق سراحه بكفالة، مشيراً إلى أنّ الادعاء وجد مراسلات على هاتف الشيخ مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في النظام، من بينهم ماهر الأسد.

وقال الحقوقي السوري أنور البني، إن المحكمة الأميركية رفضت إطلاق سراح الشيخ بكفالة بعد جلسة طويلة، ادعى فيها محامي المتهم أنه لا يوجد خوف من هروبه، نظراً لكبر سنه (72 عاماً) والأمراض التي يعاني منها.

وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت الشيخ قبل شهرين، بعد أن حجز تذكرة ذهاب فقط على متن رحلة إلى بيروت، ووجهت إليه الشهر الماضي تهمة محاولة الاحتيال للتجنس والحصول على إقامة دائمة من خلال تصريحات كاذبة، لإخفاء دوره عن الانتهاكات عندما كان رئيساً لسجن عدرا، والاضطهاد السياسي للمعارضين والارتباط بحزب "البعث" الحاكم في سوريا. 

وكشف المدعي العام عن تحقيقات جارية بحق الشيخ تتعلّق بتهم إضافية حول ارتكاب جرائم خطيرة، مثل التعذيب وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، عندما كان رئيساً لسجن عدرا 2005- 2010، ومحافظاً لدير الزور 2011- 2013.