الخابور
اشترط القيادي في "المجلس الوطني الكردي في سوريا" شلال كدو الإفراج عن جميع المعتقلين الأكراد في سوريا، قبل استئناف الحوار الكردي- الكردي، مع ميليشيا " ب ي د".
حديث كدو يأتي رداً على تصريحات أدلى بها مؤخراً قائد ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي، قال فيها إنه من المحتمل استئناف الحوار في شهر آب الجاري.
وبحسب موقع "باسنيوز"، قال كدو لم نبلغ لم يبلغ لهذه اللحظة بأي موعد لاستئناف الحوار، معتبراً أن الظروف غير مؤهلة لأجراء الحوارات البينية مع الأطراف الكردية الأخرى.
وتابع: "الهدف باعتقادي من هذه البروباغندا الإعلامية حول هذه المفاوضات يتعلق بالدرجة الأساسية بالاستهلاك المحلي و(التنفيس)، لأن هناك امتعاضاً كبيراً في مناطق شمالي وشرقي سوريا وخاصة بين المكون الكردي من ممارسات إدارة "ب ي د" الأخيرة، مثل إطلاقها سراح المئات من معتقلي داعش والإبقاء على مختطفي المجلس الذين جلهم من قيادات أحزاب المجلس. فضلاً عن ممارسات أخرى كالخطف والاعتقالات، وأمور أخرى تتعلق بحياة الناس كشح المياه وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، وغيرها".
وأكد أنه "من دون إطلاق سراح معتقلي المجلس وسائر المعتقلين الأكراد في سوريا، وهو ربما شرط أساسي لبدء عملية الحوار، والمجلس صرح أكثر من مرة بأنه من دون إطلاق سراح المعتقلين فمن المستحيل أن نرى استئنافاً لعملية المفاوضات بين الطرفين.
وتوقف الحوار بين المجلس الوطني الكردي في سوريا، و"ب ي د"، ولم تنجح الولايات المتحدة في استئنافه رغم الضغوط على " ب ي د".