الخابور
جدد الرئيس الأميركي جو بايدن، قرار تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بـ"تصرفات حكومة النظام" لعام آخر.
وقال البيت الأبيض، في بيان، أمس الاثنين 8 أيار، إن تصرفات النظام السوري، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، ما تزال تشكل تهديداً للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة. ولهذا السبب فإن حالة الطوارئ المعلنة في 11 أيار 2004، والإجراءات المتخذة "يجب أن تكون سارية المفعول بعد 11 أيار 2023".
وأضاف البيان أن "وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي طالب بالحرية والحكومة التمثيلية، لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أرجاء المنطقة".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن أعلنت حالة الطوارئ في العلاقات مع النظام بسوريا، في 11 أيار من العام 2004، وجرى تمديدها من الإدارات اللاحقة، وفق قانوني "محاسبة سوريا" و"استعادة السيادة اللبنانية"، وحمل الأمر التنفيذي الرقم 13338.