الخابور
رجح الباحث في مركز "سياسات الشرق الأوسط"، ستيفن هايدمان، استمرار العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على دمشق، حتى بعد عودة بشار الأسد إلى الجامعة العربية.
ورأى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية ستظل مقصورة على الدبلوماسية، مستبعداً أن تؤدي إلى تغيير كبير على الأرض، رغم أنها توفر الغطاء الدبلوماسي الإقليمي للدول العربية لتقترب أكثر من الأسد.
واعتبر أن الشرق الأوسط يشهد تشكل نظام إقليمي جديد في المنطقة، مشيراً إلى أن دول المنطقة باتت ترى أنه من غير المقبول استمرار استبعاد سوريا.
من جانبه، أكد الباحث الأردني عامر صبيلة، أن القضية السورية أصبحت قضية دولية، ولم تعد قضية عربية بعد الآن، معتبراً أن الجهود العربية لإعادة سوريا للجامعة تأتي ضمن استراتيجية جديدة لكسب المنطقة.
من جهته، أشار الباحث الاقتصادي كرم شعار إلى أن الأسد يخشى من أن تؤدي التسوية في النهاية إلى الإطاحة به، وهو على استعداد أن يقدم تنازلات تجميلية، لكنه لن يخاطر بإصلاح سياسي حقيقي.