الخابور
اعتبر مركز “جسور للدراسات” في دراسة أن التطبيع التركي والعربي مع النظام السوري سيكون له تأثير متفاوت على واقع فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام”.
وبحسب الدراسة فإن مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق سيترك أثراً أكثر وضوحاً على واقع فصائل المعارضة، بحكم النفوذ التركي الكبير على الفصائل، بينما لن يكون للتطبيع العربي آثار مباشرة، إلا إذا أصبح مشتركاً بين الدول العربية وتركيا.
وأشارالتقرير إلى ثلاثة سيناريوهات لمستقبل فصائل المعارضة، الأول: استمرار الحالة الفصائلية مع بقاء حالة التهدئة في سورية.
والسيناريو الثاني: يفترض انتهاء حالة التهدئة وعودة التصعيد، نتيجة تعثر جهود التطبيع مع دمشق، أو ارتفاع حدة التصعيد بين واشنطن وطهران، واتجاه واشنطن مثلاً لتقليص نفوذ الميليشيات الإيرانية في سورية.
وأشار التقرير إلى أن السيناريو الثالث “مستبعد” على المدى القريب أو المتوسط، ويتضمن إعادة هيكلة ودمج الفصائل، في حال تحقيق تقدم فعال بمسار التطبيع النظام السوري خاصة من تركيا.
والعمل على تمهيد الأجواء لتشكيل مؤسسة عسكرية سورية جديدة تشترك فيها جميع الأطراف، بالتوازي مع جهود حل وتفكيك التنظيمات المصنفة على قوائم “الإرهاب”، ودمج عناصرها السوريين.
زيارة سعودية للأسد
كشفت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان بحث مع بشار الأسد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سورية.
وبحسب الوزارة فإن بن فرحان بحث الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في سورية.
ووفقاً للبيان فإن التسوية السياسية في سورية تتضمن تحقيق المصالحة الوطنية واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.
وأشارت الوزارة إلى أن المباحثات مع بشار الأسد تطرقت إلى توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية.
ولفتت إلى أن المباحثات مع بشار الأسد ركزت على تهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم.
ووصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق ظهر اليوم الثلاثاء، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 12 عاماً.
المصدر : نداء بوست