الخابور
التقى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض مع سفراء ودبلوماسيين من دول غربية، في مقر السفارة السورية في العاصمة القطرية الدوحة، ودعا إلى "ثبات المواقف تجاه القضية السورية".
جاء ذلك خلال دعوة إفطار وجهتها السفارة السورية في قطر، حضرها سفراء كل من فرنسا وإسبانيا وتركيا والبرتغال ومقدونيا ودول إفريقية، ودبلوماسيين من الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا ودول أوروبية.
وحث رئيس "الائتلاف الوطني"، سالم المسلط، الدبلوماسيين الغربيين على "ثبات الموقف تجاه القضية السورية، والالتزام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254".
ووفق بيان للائتلاف، قدم المسلط للدبلوماسيين الغربيين إحاطة حول مستجدات العملية السياسية في الملف السوري، مؤكداً على ضرورة تحقيق الانتقال السياسي الذي نصت عليه القرارات الدولية في سوريا.
وطالب "الائتلاف الوطني" برفض أي محاولة لإعادة تعويم نظام الأسد، وضرورة تفعيل مسار المحاسبة لمرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري، لا سيما بعد ثبوت مسؤولية نظام الأسد عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين، لا سيما المجازر باستخدام الأسلحة الكيميائية".
كما أجرى رئيس الائتلاف لقاءات منفردة مع سفراء وبعثات دول أوروبية وغربية في مقر السفارة السورية بالدوحة، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وتركيا.
وقال المسلط إنه بحث مع عدد من السفراء والدبلوماسيين "ضرورة إيجاد أدوات وآليات فعالة لإنجاز حل سياسي وفق القرار الدولي 2254 يفضي إلى انتقال سياسي شامل في سوريا".
وشدد رئيس الائتلاف على "ضرورة تفعيل مسار المحاسبة لنظام الكيماوي والكبتاغون، الذي صار ضرره وإرهابه شاملاً لدول المنطقة والعالم من خلال تصدير المخدرات واحتضان الميليشيات الإرهابية".