الخابور
أكّد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش، أن الولايات المتحدة ستحاسب منتهكي حقوق الإنسان في سوريا.
وفي لقاء عبر برنامج "سوريا اليوم" على شاشة "تلفزيون سوريا"، أمس الجمعة، قال "غولدريتش"، إن واشنطن "ستستمر في استخدام كل الأدوات لفرض عقوبات إضافية ومحاسبة النظام السوري".
وأضاف أن العقوبات ستكون "عامل ردع وسترسل رسائل إلى المنخرطين في تجارة الكبتاغون"، مؤكداً أن "الكبتاغون يعدّ المصدر الرئيس لدخل النظام، والذي مكّنه من استمرار نشاطاته في سوريا. ولذلك تجب محاسبته".
وجدد "غولدريتش" تأكيد بلاده على رفض التطبيع مع نظام الأسد، قائلا "سياستنا لم تتغير. لن نطبع مع النظام السوري ولا ندعم أن يقدم الآخرون على التطبيع معه".
ويوم الثلاثاء الماضي، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عقوبات على 12 شخصاً وشركتين "يدعمون النظام السوري بتجارة الكبتاغون" المخدر.
ونشر موقع وزارة الخزانة الأمريكية بياناً قال فيه إن مكتب مراقبة الأصول حدد الأفراد الرئيسيين الداعمين للنظام السوري بإنتاج وتصدير الكبتاغون. ومن بين الشخصيات المعاقَبة أفراد من عائلة الأسد، بالإضافة إلى تاجر المخدرات اللبناني المعروف "نوح زعيتر".
وأضافت الوزارة الأمريكية، أن التقديرات تشير إلى أن حجم تجارة الكبتاغون التي يديرها نظام الأسد تُقدر بمليارات الدولارات، مشيرة إلى أن العقوبات ستُنفذ تحت قانون "قيصر" لحماية المدنيين السوريين.