الخابور
أفادت منظمة "منسقو استجابة سوريا" بأن عدد القوافل الأممية الواردة إلى شمال غربي سوريا من مختلف المعابر بلغ 263 شاحنة بعد الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 46 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وأضافت المنظمة أنه يجب تقديم دعم عاجل بالمواد الطبية واللوازم الجراحية ومستلزمات غسيل الكلى، مشيرة إلى أن عدد المتضررين من الزلزال في المنطقة تجاوز مليون نسمة.
ويدخل عبر معبر باب الهوى نحو 85% من المساعدات الإنسانية بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي (2672).
كما يقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري (شمال غرب) أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.
ولم تدخل مساعدات الأمم المتحدة عبر باب الهوى إلا بعد 3 أيام من وقوع الزلزال، وكانت عبارة عن خيم مجهزة قبل الزلزال وتكفي 5 آلاف شخص فقط.
وعملت أسباب عدة على تأخير دخول هذه المساعدات، بينها تضرر الطرق والأضرار التي لحقت حتى بطواقم الإغاثة في البلدين.
وأُرسلت بعد الزلزال حوالي 200 شاحنة مساعدات إلى شمال غربي سوريا، مقارنة بمعدل 145 شاحنة أسبوعيا عام 2022، حسب منظمة "أطباء بلا حدود".
وفجر السادس من شباط الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، تبعه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، ثم ضرب زلزالان جديدان بقوة 6.4 و5.8 درجات على مقياس ريختر جنوبي تركيا مساء الاثنين الماضي، وامتدت آثارهما إلى مناطق الشمال السوري.