الخابور- متابعات
كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنه أجرى اجتماعات مثمرة بشأن سوريا مع مسؤولين حكوميين في ألمانيا.
وقال بيدرسن إنه التقى عضوي المجلس التشريعي الاتحادي، المسؤول في وزارة الخارجية الألمانية توبياس ليندنر، والمسؤول في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية نيلز أنين، ومسؤولين آخرين.
وأعرب المبعوث الأممي عن امتنانه للدعم القوي والأفكار البناءة لتحريك العملية السياسية في سوريا وتنفيذ القرار 2254، بما في ذلك مبادرة خطوة مقابل خطوة.
على حين أكد المسؤول في الخارجية الألمانية توبياس ليندنر، على أن ألمانيا تواصل دعمها الكامل للمبعوث الأممي، والجهود الحثيثة للمضي قدماً في حل سياسي في سوريا، بما في ذلك مبادرة خطوة مقابل خطوة، مؤكداً على أن الحكومة الألمانية لا تزال تضع سوريا على رأس جدول أعمالها.
وكان غير بيدرسن، قد أجرى الأسبوع الماضي اجتماعات في العاصمة الأميركية واشنطن مع مسؤولين من وزارة الخارجية، بشأن العملية السياسية في سوريا والإفراج عن المعتقلين السوريين.
وأوضح المبعوث الأممي أنه ناقش مع الأمين العام الحاجة إلى انخراط دبلوماسي جاد من قبل الجميع، حول مجموعة من الخطوات المتبادلة التي يمكن أن تؤثر على ديناميكيات الصراع، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
وعن الاجتماع مع السفيرة الأميركية قال بيدرسن، " أثمن دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
كما عقد المبعوث الأممي لقاءات عدة مع المعارضة السورية وممثلي دول معنية بالشأن السوري، وحضر اجتماعات متعلقة بسوريا، بما فيها اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانا، روسيا وتركيا وإيران.