الخابور- متابعات
رفض رئيس "هيئة التفاوض السورية" بدر جاموس، اتهام المعارضة السورية بـ"تمييع القضية السورية وإفراغها من مضمونها"، بسبب "أدائها السياسي المترهل".
وقال جاموس إن "المعارضة تعمل بكل ما هو متاح من أجل ثورتنا"، مضيفا "لن نترك باباً دولياً إلا ونطرقه، ولن نترك محفلاً إلا ونشارك به، لن نيأس وسنبقى نعمل سياسياً من أجل مصلحة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته ببناء دولته".
وكشف عن "وجود تحركات سياسية في المرحلة المقبلة لدفع العملية السياسية المتوقفة"، وفق موقع "العربي الجديد".
واعتبر أن النظام "يريد عرقلة الحل السياسي بأي طريقة"، لافتاً إلى أن مسار اللجنة الدستورية متوقف بسبب النظام وداعميه، وهو ما "يؤكد رؤيتنا منذ البداية أن النظام غير مستعد للحل السياسي، وغير مقتنع به".
ودعا الدول المعنية بالملف السوري إلى دعم المبعوث الأممي غير بيدرسون، لكي يكون أكثر حسماً ووضوحاً في تحديد الجهة المعطلة للعملية السياسية.
وحول الموقف التركي، أكد جاموس أن وفد المعارضة السورية "لمس مواقف إيجابية" من وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، خلال اللقاء معه قبل أيام في أنقرة، مشدداً على أن موضوع التطبيع بين الجانب التركي والنظام السوري "ليس مطروحاً كما هو متداول".