الخابور - متابعات
أكد القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، أن "زيارة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى المدن السورية تكتسب أهمية كبيرة".
وأضاف أن "أوروبا تمول مشاريع المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة النظام، وأن "الاتحاد الأوروبي يدعم المشاريع التي تنقذ الأرواح وتحسن سبل العيش وتزيد الصمود والتماسك الاجتماعي".
وبحسب الموقع الألكتروني للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن "محطة مياه الخفسة التي توفر مياه الشرب لأكثر من 3.5 ملايين شخص في حلب، ممولة من الاتحاد الأوروبي" .
ورداً على ذلك، أكد كرم الشعار، مدير برنامج سوريا في مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، أن "الأمم المتحدة تحاول شرح وإقناع الدول المانحة بأهمية دعم مشاريع الإنعاش المبكر في سوريا هذه الطريقة جيدة".
وقال الشعار: "الدول المانحة لا تعرف كيف تدار هذه المشاريع ومن يقف وراء عملية التنفيذ".
وحذر من أن "المبالغ المقدمة لدعم المشاريع لا ينبغي أن ينهبها النظام ويجب أن تنفذها السلطات حسب الأصول".
ورأى الشعار أن "نظام الأسد نجح مؤخراً بطريقة أو بأخرى في ترويض الأمم المتحدة وإجبارها على العمل ضمن الحدود التي يعرفها.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أكد رسمياً أن "العقوبات المفروضة على نظام الأسد تهدف إلى تجنب أي تأثير على المساعدات الإنسانية، وليس على إيصال المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية".