الخابور- متابعات
انطلقت فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع وجمع المزيد من الدعم للاجئين السوريين في المنطقة والمجتمعات المستضيفة لهم من خلال المساعدة الإنسانية ودعم التعافي الاقتصادي في المنطقة.
وقالت وسائل إعلامية، إنه من المقرر أن يشهد المؤتمر الإعلان عن التعهدات لسوريا والمنطقة للعام 2022، على غرار ما جرى في الدورة الخامسة التي أقيمت في نهاية آذار/ مارس 2021، حيث تعهدت الدول بتقديم 4.4 مليارات دولار لصالح دعم جهود المساعدات الإنسانية في سوريا ودول اللجوء، في العام 2021، ونحو 2 مليار دولار لبداية العام الحالي 2022.
ونقل موقع "عربي21" أن وفد الائتلاف المعارض، وصل إلى بروكسل برئاسة سالم المسلط رئيس الائتلاف للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين.
وصرّح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف عبد المجيد بركات، أن لهذا المؤتمر صبغة إنسانية أكثر منها سياسية.
ونقل الموقع عن البركات قوله، إن الملف السوري يشهد حراكاً دولياً، والمؤتمر يأتي في هذا الإطار، لافتا إلى أهمية الشأن الإنساني وخصوصا أن حاجة الشمال السوري للمساعدات في زيادة.
ومن المتوقع مشاركة ممثلين عن دول الجوار السوري ودول تستضيف لاجئين سوريين، أو تدعم جهود الأمم المتحددة في مساعدتهم، ومنها: قطر والسعودية وتركيا ومصر والأردن والعراق، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والجامعة العربية.
على حين أعلن الاتحاد الأوروبي، عن عدم دعوة الجانب الروسي إلى الدورة السادسة من المؤتمر على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما أثار استياء موسكو التي ذكرت في بيان لخارجيتها أن مؤتمر بروكسل، من دون مشاركة ممثلي سورية وروسيا، تحوّل إلى تجمّع لمجموعة من الغربيين وليست له أي قيمة مضافة.