الخابور - متابعات
كشف وزير الزراعة السابق بحكومة الأسد، نور الدين منى، أن النظام يحصل على ضرائب مرتفعة من الخبراء والموظفين السوريين العاملين مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرته.
وقال منى عبر صفحته في "فيسبوك" اليوم الأحد إن "جباية هذه الشريحة بضرائب مرتفعة ومجحفة جدًا، بحيث تصل إلى نسبة 30% من قيمة رواتبهم المحددة على أساس قيمة العمل والأجور، حسب سلم رواتب الأمم المتحدة".
وأعطى الوزير السابق مثالًا لموظف سوري يعمل مع إحدى منظمات الأمم المتحدة براتب شهري قدره 1000 دولار أمريكي، لا يسمح له بتقاضي الراتب بالدولار، وإنما يفرض عليه تقاضيه بالليرة السورية بحسب سعر الصرف الرسمي، انسجاما مع قوانين سعر الصرف الرسمية، والمطبقة أيضا على رواتب السوريين العاملين بهذه المنظمات.
وبذلك يكون الموظف يحصل فعليًا على راتب قدره مليونان و500 ألف ليرة سورية، بينما قيمة مرتبه في السعر الموازي حاليًا أو ما يسمى بالسوق السوداء وبسعر صرف تقريبي 3585 ليرة للدولار الواحد، يساوي ثلاثة ملايين و585 ألف ليرة سورية.
وهذا يعني، بحسب منى، أن الموظف السوري يدفع الفرق كضريبة لصالح الحكومة، تبلغ نحو مليون و85 ألف ليرة سورية، وتعادل بالسعر الرسمي 434 دولارًا أمريكيا.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي 2525 ليرة سورية للدولار الواحد، بينما يبلغ سعره في السوق السوداء نحو 3640 ليرة للدولار، بحسب موقع الليرة اليوم.
المصدر: عنب بلدي