الخابور- ياسين عبد الرحيم
يعاني سكان مخيم دبسي عفنان الخاضع لسيطرة قوات النظام في ريف الرقة الغربي، من انتشار داء اللشمانيا بين الأطفال في المخيم في الآونة الأخيرة.
وقال مراسل شبكة الخابور، أن سكان المخيم يلجأون إلى المستوصف الصحي في بلدة دبسي عفنان، الذي يقتصر علاجه بالقيام بالعمليات التمريضية الإسعافات الأولية فقط، لعدم وجود كوادر طبية وأجهزة ومعدات فيه نتيجة الإهمال.
وأضاف أن عدد العوائل القاطنة في مخيم الدبسي بريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام يقدر بنحو 170 عائلة غالبيتها نازحة من قرى وبلدات البادية السورية نتيجة عدم استقرار الوضع الأمني فيها منذ سيطرة قوات النظام عليها.
وبسبب تردي الوضع المعيشي لدى الأهالي قرروا البقاء بالمخيم الخروج، لعدم قدرتهم على استئجار منازل داخل المدن والبلدات، نتيجة وصول أجار المنزل إلى 50 ألف ل.س وعدم قدرة العوائل على تحمل تلك النفقات في ظل البطالة وتردي الوضع المعيشي في المنطقة.