الخابور-(خاص)
اتهمت "الأسايش" مواطنين من ريف القامشلي، بتهريب الأغنام إلى العراق للتغطية ،على مجموعات منظمة مرتبطة بقياداتها تتولى تهريب قطعان من الأغنام إلى العراق لحسابهم.
أكد مراسل "الخابور" نقلا عن أهالي المنطقة: بأن القيادي في "الأسايش " "أبو شداد" يرتب بالتعاون مع مهربين صفقات تهريب الأغنام ، من ريف القامشلي باتجاه العراق حيث يتم شراء الأغنام وتجميعها في مكان قريب من سوق بيع الأغنام، ثم بعد ذلك يتولى المدعو "حامد الحسيناوي" من أهالي قرية يثرب، نقلها بسيارات شحن من نوع (انتر كولر) زودَّ سائقيها بأوراق من القيادي "أبو شداد" تسمح بمرورها، عبر حواجز" الأسايش" المنتشرة على الطرقات المؤدية إلى الحدود العراقية ، دون أدنى مساءلة حيث تتوجه تلك الشحنات من الأغنام المهربة ، إلى قرية (يثرب ) القريبة من الحدود العراقية بعد تسهيلات يقدمها حاجز (علّايا) بقيادة "نايف الحسين" ويتولى هذه العملية مجموعة من المهربين، عرف منهم (عبدالله الهجيج، محمد جدوع ، عبد السلام المشعان ) يترأسهم "الحسيناوي" المرتبط بالقيادي "أبو شداد" بعلاقات مالية مباشرة منها شراكة عائدات التهريب وتلفيق تهمة التهريب بالمواطنين العاديين بعد افتضاح أمرهم بتهريب أعداد كبيرة من الأغنام بالتواطؤ مع جهاز "الأسايش"
هذا ويشاهد أهالي تلك القرى ، مرور قافلة من سيارات التهريب تتراوح بين خمس إلى سبع سيارات يوميا ، منذ أكثر من عام ، وما هذا الرصد إلاّ فضيحة لجهاز "الأسايش" الذي صرح مرارا بمتابعته ومنعه، عمليات تهريب الماشية إلى العراق، وذلك بتوجيه التهمة الى المواطنين العاديين للتغطية على أفعال قياداته.