نظراً لدور الإعلام البارز، في إظهار الحقائق، والتأثير البالغ في تكوين رأي عام لمناصرة قضايا الشعوب المظلومة، مضافاً إليه الهجمة الإعلامية الشرسة، التي يشنها الإعلام المناصر لأعداء ثورة الشعب السوري، ووحدة بلاده، إذ لم يدّخر إعلام نظام الأسد المجرم و الانفصالين جهداً في تحريف الحقائق، ومساواة القاتل بالضحية، والمُهجّر بالمحتل، ومحاولاته اللاأخلاقية في تزوير تاريخ حواضر الخابور.

 كان لابد من العمل، على تأسيس منبر إعلامي خاص يكشف تلك الجرائم، التي تُرتكب بحق أهل سوريا بشكل عام و المنطقة الشرقية ( الحسكة ، ديرالزور ، الرقة) بشكل خاص ، وإظهار دور أبناءها التاريخي، في إغناء المشهد الثقافي الحضاري السوري، والتعريف بمورثه الشعبي الثري إنسانيا.

إنبرينا لهذه الأمانة الثقيلة والمهمة الصعبة، نحن مجموعة من أبناء سوريا الثورة من الحسكة و ديرالزور و الرقة و دمشق من إعلامين وصحفيين ومراسلين، فأسسنا شبكة "الخابور الإعلامية" لتمثل الصوت السوري في إيصال الحقيقة، إلى كافة الشعوب الحرة في هذه المعمورة، تحت شعار "نحن حراس الحقيقة، فكن حارسا معنا ".

النصر لثورة الشعب السوري

الحقيقة غايتنا

ووحدة سوريا هدفنا

والله ولي التوفيق

                                                                            

                                                                                                                                                هيئة تحرير شبكة الخابور الإعلامية