الخابور - متابعات
استقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، في مقر الائتلاف بمدينة اعزاز بريف حلب، بعض قيادات الجيش الوطني السوري من أبناء المنطقة الشرقية، يرافقهم عدد من الفعاليات المدنية والثورية.
وحضر اللقاء كل من الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف، وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، وعضو الهيئة السياسية عبدالله كدو، ومنسق مكتب الائتلاف الوطني بريف حلب أحمد الشحادي.
وتحدث الحريري عن دور الائتلاف الوطني في العملية السياسية، وأكد على أن عملية الانتقال السياسي يجب أن تمر بسقوط النظام بكامل رموزه وأركانه وبناء هيكل جديد للدولة السورية.
وأشاد بجهود الجيش الوطني السوري في حماية المدنيين داخل المناطق المحررة، ودوره الهام في طرد التنظيمات الإرهابية وتحرير الأراضي منهم.
فيما تحدث أبناء المنطقة الشرقية عن التهميش التاريخي لمناطقهم طوال فترة حكم عائلة الأسد، وطالبوا بزيادة تمثيلهم في الحكومة السورية المؤقتة، والائتلاف الوطني وباقي مؤسسات الثورة.
واستعرضوا معاناة المنطقة الشرقية من تسلط ميليشيات “PYD”، واستمرارها بفرض التجنيد الإجباري، وتغيير المناهج، والقيام بحملات الاعتقال التعسفي، وسرقتها لثروات المنطقة.
كما تحدث أبناء المنطقة الشرقية عن جرائم الميليشيات الإيرانية الطائفية بحق أبناء المنطقة، وفي محاولات فرض أجندة نظام الملالي على أبناء المنطقة، وما تسببه ذلك من شرخ بين أبناء المجتمع السوري.
ولفتوا إلى معاناة النازحين والمهجّرين في المناطق المحررة، وأكدوا على وجوب مشاركتهم في إدارة المناطق المحررة عبر المجالس المحلية.