الخابور - متابعات
استنكرت وزارة الخارجية التركية، لقاء ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح “فرجينيا غامبا”، مع “مظلوم عبدي” قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها “وحدات حماية الشعب – YPG” المصنفة على قوائم الإرهاب التركية.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية التركية “حامي أقصوي” يوم أمس الخميس، بأن اللقاء يمثل انتهاكاً واضحاً لقرارات الأمم المتحدة، وضربة بمصداقية الأمم المتحدة في “مكافحة الإرهاب”.
واعتبر “أقصوي” اللقاء، بأنه أمر خطير بالنسبة للكفاح العالمي ضد “الإرهاب”، وشدد على ضرورة أن تتخذ سلطات الأمم المتحدة خطوات فورية عقب اللقاء.
وأضاف “أقصوي”: “طريق منع ارتكاب أخطر الجرائم بحق الأطفال لاسيما الاعتداء الجنسي والتجنيد القسري من قبل التنظيم الإرهابي، يتمثل في تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب بصدق وفعالية، دون تمييز بين المنظمات الإرهابية”.
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كان نشر تقريراً مطلع العام الجاري، نص على وجود أدلة حول استغلال “YPG” للأطفال وتجنيدهم للقتال، فيما وضعت “غامبا” خطة عمل مع “عبدي” تقضي بتخلي الوحدات عن المقاتلين الأطفال المنخرطين في صفوفها.