الخابور
جدد مجلس الأمن الدولي، تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الجولان لمدة ستة أشهر إضافية، حتى 30 حزيران المقبل، وطلب من الأمين العام أنطونيو غوتيريش ضمان حصول القوة على القدرة والموارد اللازمة للوفاء بولايتها "بطريقة آمنة ومأمونة".
وأكد المجلس في القرار الذي اعتمده أمس، "ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة".
وأعرب المجلس عن قلقه من أن "العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في منطقة الفصل، لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".