الخابور - خاص
شهدت مدينة جنديرس بمنطقة عفرين شمال حلب، مظاهرة غاضبة خلال وصول جثامين 4 أشخاص قتلوا بالمدنية خلال محاولتهم الاحتفال بعيد نيروز، كما وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء أمس الاثنين، حملة تضامن ومطالبات بـ "القصاص" من مرتكبي الجريمة.
واستشهد 4 أشخاص برصاص عناصر من كتيبة خشام المنضوية في فصيل جيش الشرقية بالجيش الوطني السوري، بعد خلاف بين الطرفين على خلفية اعتراض الجناة على إشعال الضحايا ناراً أمام منزلهم بحجة وجود مخيم قريب، خوفاً من اشتعاله.
وتسبب الحادثة بموجة غضب واسعة في أوساط السوريين ليس فقط في جنديرس، بل بكافة المناطق المحررة وخارجها أيضا، حيث تضامن آلاف النشطاء مع الضحايا وذويهم في منشورات على وسائل التواصل. وكانت "حركة التحرير والبناء"، التي ينضوي تحت رايتها "جيش الشرقية" المُتهم بارتكاب جريمة القتل في جنديرس، قد أصدرت بياناً تبرّأت فيه من ضلوع أي من عناصرها في القضية، وزعمت أن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.
وذكرت الحركة في روايتها أن "ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى".