الخابور - متابعات
أعلنت "جماعة الإخوان المسلمون في سوريا" في بيان لها، براءتها من فكر "الغلو والتكفير بمدارسه وتنظيماته ومنظماته"، في ظلّ الظروف والمتغيرات الدولية والإقليمية، وما يتكشف يوما بعد يوم من عمليات بعض الناس في إعادة الاصطفاف، حرصاً على مصالح وقتية عارضة، وفق قولها.
وأكدت الجماعة في بيانها: "براءتنا من فكر الغلو والتكفير بمدارسه وتنظيماته ومنظماته على امتداد الجغرافيا الإسلامية والعالمية، نبرأ من هذا الفكر ومن كل ما يصدر عن حامليه من تكفير وتقتيل وتفجير.. ونخص بالبراءة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة وكل المسميات الرديفة والموازية والتي تستحل باسم الإسلام دماء الناس وأعراضهم".
وأضافت: "نؤكد براءتنا على السواء وبالقدر نفسه من المشروع الصفوي، ومن نظرية الولي الفقيه، ومن دولة الملالي في طهران (التي تحتل بلادنا، وتعيث فيها فساداً وإجراماً وتخريباً)".
كما أعلنت الجماعة براءتها من "كل تنظيم ومنظمة وحركة وجماعة تَمُدُّ يَدَ الولاءِ إلى هذا المشروع وإلى هذه الدولة، تحت أي عنوان أو لافتة أو تبرير؛ أو تقبل أي شكل من أشكال العلاقة، ولا نقبل من أحد في علاقته بمن دمر العراق والشام واليمن قولاً ولا عذراً.. وكل الذرائع تسقط أمام دماء السوريين والعراقيين واليمنيين وأعراضهم".
ولطالما دعت الجماعة " العالم العربى والإسلامى والمجتمع الدولى إلى التحرك الفورى لاستخدام أوراق الضغط المختلفة، والخطوات السياسية والدبلوماسية الفعلية المباشرة، التى توقف هذا التغول الذى تقوده روسيا وإيران، والذى سيقود المنطقة بأسرها إلى ما لا يحمد عقباه."