الخابور
أعلنت الولايات المتحدة "ضرب أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سوريا بواسطة طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية" في ما وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"ضربة انتقامية قوية جدا" ردا على إطلاق النار الذي أسفر في 13 كانون الأول الجاري عن مقتل ثلاثة أمريكيين بينهم جنديان في تدمر في محافظة حمص وسط سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عبر إكس “بدأت القوات الأمريكية عملية +ضربة عين الصقر+ في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة” للتنظيم.
وقال مسؤول أمني سوري لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن “القصف كان عنيفاً، وسُمعت اصوات الانفجارات بكل منطقة البادية”، مضيفا أن القصف استمرّ خمس ساعات.
وتابع قائلا “الاستهدافات بعيدة عن التجمعات السكانية (..) لا يوجد أي حالة نزوح”.
وبعد وقت قصير من الغارات الجوية الأمريكية، أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان السبت “التزام سوريا الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية”.
وأكدت أن السلطات السورية “ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها”.
وبعد إعلان البنتاغون إطلاق العملية العسكرية، كتب الرئيس الأمريكي على منصته “تروث سوشال” “نوجه ضربات قوية جدا” ردا على هجوم تدمر.
وقالت سنتكوم إنه منذ هجوم السبت “نفذت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها 10 عمليات في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصرا إرهابيا”.