الخابور
قالت مجلة “إيكونوميست” إن رفض إسرائيل الانسحاب من سوريا قد يؤدي إلى “خلق المزيد من الأعداء” للدولة العبرية.
وتحث إدارة ترامب إسرائيل على الحوار مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وتسعى للتوسط في اتفاق أمني تنسحب بموجبه إسرائيل إلى خط فك الاشتباك لعام 1974.
ويقول وزير إسرائيلي سابق: “نتنياهو يضيّع فرصة تاريخية لإنشاء ترتيبات أمنية من موقع قوة”.
لكن نتنياهو، الذي يتطلع إلى الانتخابات المقبلة ولا تزال تلاحقه صدمة هجمات 7 تشرين الأول 2023، لا يبدو مستعداً للتخلي عن المنطقة العازلة.
وتقول كارميت فالنسي، مسؤولة برنامج سوريا في معهد الأمن القومي بتل أبيب: “في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك تهديداً حقيقياً من الجولان”.
وحذّرت من أن أفعال حكومة نتنياهو في سوريا قد “تخلق أعداء حقيقيين لإسرائيل هناك وتحوّل التخوفات إلى نبوءة تتحقق فعلاً”.