الخارجية السورية تبرز إنجازاتها الدبلوماسية بعام على التحرير

الخابور

استعرضت وزارة الخارجية والمغتربين نشاطها الدبلوماسي خلال عام التحرير، متضمنًا البيانات الرسمية واللقاءات والفعاليات والزيارات الدبلوماسية التي نفذتها ضمن جهودها المكثفة على جميع الأصعدة.

وأكدت الوزارة، الثلاثاء 9 كانون الأول، أن الدبلوماسية السورية الجديدة حققت نجاحاً نوعياً بعد مرور عام على تحرير البلاد، مشيرة إلى أن تحركاتها المكثفة أعادت سوريا كفاعل متوازن على الساحة الدولية.

وأشار تقرير الوزارة إلى أن سوريا وسعت شبكة علاقاتها مع القوى الكبرى والإقليمية، ما ساهم في كسر العزلة السابقة، وأرسى أساس شراكات سياسية واقتصادية وأمنية متقدمة مع الأطراف الفاعلة. كما عززت الوزارة الدعم الدولي لسيادة سوريا، وفتحت أبواب الاستثمار وإعادة الإعمار، وحسّنت موقع دمشق في المؤسسات الدولية ووسّعت قنوات الحوار مع العواصم المؤثرة.

وأوضح التقرير أن الوزارة رسخت توازنًا جديدًا في العلاقات الخارجية يقوم على مبدأ "مصلحة سوريا أولاً"، وساهمت في تعزيز الاستقرار الداخلي وإتاحة البيئة الملائمة للنمو الاقتصادي وإعادة دمج سوريا تدريجياً في محيطها الإقليمي والدولي.

وكشفت الخارجية أنها أصدرت 46 بياناً رسمياً، وأجرت 450 لقاءً دبلوماسياً، واستقبلت 164 وفداً في دمشق خلال عام التحرير، كما شاركت في 40 فعالية ومؤتمراً. وأجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني 30 مكالمة هاتفية مع نظرائه، وأدى 69 زيارة دبلوماسية إلى دول، وحضر 27 مؤتمراً صحفياً.

وتواصل وزارة الخارجية جهودها المكثفة لإعادة مكانة سوريا الإقليمية والدولية، والعمل على تقديم خدمة تحفظ كرامة السوريين في جميع أنحاء العالم.