الخابور
عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 9 كانون الأول، الدبلوماسي الإيطالي كلاوديو كوردوني نائباً جديداً للمبعوث الخاص إلى سوريا، على أن يتسلم مهامه مطلع العام المقبل في 1 كانون الثاني 2026.
ويأتي اختيار كوردوني خلفاً للمغربية نجاة رشدي التي شغلت المنصب منذ حزيران 2022، والتي أعرب الأمين العام عن امتنانه لتفانيها وعملها الجاد وقيادتها خلال اللحظات المحورية لجهود الأمم المتحدة في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، وفق بيان نشره موقع الأمم المتحدة.
يحمل كوردوني درجة الماجستير في القانون من جامعة سابينزا في روما، إيطاليا، ودرجة الماجستير في الآداب في الدراسات العربية من جامعة جورج تاون في واشنطن كما يتحدث الإنجليزية إلى جانب لغته الأم الإيطالية.
يتمتع بخبرة تبلغ 40 عاماً في مجال العلاقات الدولية، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني، إذ أمضى أكثر من 25 عاماً مع منظمة العفو الدولية في مناصب متعددة، بما في ذلك فترة عمله كأمين عام مؤقت للمنظمة عام 2010, وفق بيان نشره موقع الأمم المتحدة.
شغل منصب نائب الممثل الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (يونامي) منذ عام 2022، ومنصب مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في لبنان (2017-2022).
كما عمل مديراً لشعبة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) بين 2013 و2017، إلى جانب خبرات مرتبطة بالمركز الدولي للعدالة الانتقالية.