الخابور
وجه وزير الداخلية أنس خطاب خطابا للسوريين بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا، قال فيه "أبناء شعبنا العظيم نقف اليوم في حضرة التاريخ، لنكتب صفحة جديدة بمدادٍ من نور، معلنين للعالم أجمع أن إرادة الحياة في سوريا أقوى من كل تحدٍ، وأن فجر التحرير قد أشرق بعد ظلام عبر تضحيات جسام وبطولاتٍ لا تُمحى من الذاكرة".
وأضاف في هذا اليوم المجيد، نبارك لكم هذا النصر، ونبارك لسوريا عودتها إلى ألقها، إنه يوم للفرح، للفخر، لكن، علينا أن ندرك أن التحرير ليس نهاية المطاف، بل هو بداية معركة البناء.
وتابع أن الوفاء لدماء الشهداء الذين عبدوا لنا طريق الحرية لا يكون بالشعارات فقط، بل يكون بصون الأمانة التي
وأضاف خطاب: "نحن اليوم أمام استحقاق وطني عظيم، يتطلب منا جميعاً، مسؤولين ومواطنين، أن نكون على قدرٍ عالٍ من الوعي والمسؤولية".
وقال: "تأكيداً على حرصنا المطلق على أرواحكم التي هي أغلى ما نملك، أتوجه إليكم بحديثٍ من القلب والعقل معاً: لقد عانت سوريا ما يكفي من أصوات الرصاص والانفجارات واليوم، ونحن نحتفل بالحياة، لا نريد أن نستخدم أدوات الموت للتعبير عن الفرح".