الخابور
نظّمت حركة الشبيبة الثورية التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، اليوم، مظاهرة في حي الأشرفية في حلب، مظاهرة شارك فيها المئات ضد الحكومة السورية.
واتهمت المظاهرة، أفراد القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات ضد أبناء المكوّن العلوي، زاعمة أن آخر هذه الانتهاكات كانت في حمص.
وزعم خليل محمد، الإداري في شبيبة "ب ي د"، في كلمة له بالمظاهرة أن الانتهاكات بحق السوريين ما زالت مستمرة رغم مرور عام على سقوط النظام، ما أدى إلى نزوح واسع مشابه لما حصل في منطقة "عفرين والشهباء" الذين اعتبرهما منطقتان محتلتان.
بدورها، قالت باري آرارات، الإدارية في شبيبة "ب ي د"، "نؤكد أن هذه الجرائم لم تكن أحداثاً معزولة، بل سياسة ممنهجة لإغراق المجتمع في الخوف وتقسيمه، عبر استهداف المدنيين وإسكات الأصوات الحرة".
الجدير ذكره، إن القوات الحكومية كانت انتشرت في أحياء الطائفة العلوية بحمص قبل أيام واعتقلت العشرات من مثيري الشغب على خلفية مقتل رجل وزوجته وترك عبارات طائفية في مسرح الجريمة، وأكد الداخلية حينها أن الجريمة جنائية وليس للطائفة العلوية علاقة فيها ووعدت بملاحقة الجناة.
