الخابور
أعادت المديرية العامة للآثار والمتاحف افتتاح المتحف الوطني بدمشق أمام الزوار، عقب إنهاء مرحلة واسعة من أعمال التنظيف والتأهيل، بهدف تحسين بيئة المتحف وتعزيز حماية التراث الوطني.
وأوضحت المديرية في بيان رسمي أن عمليات التأهيل شملت تنظيف قاعات العرض والممرات والمستودعات، وإعادة تنظيم المساحات الداخلية لتوفير تجربة أكثر راحة للزوار، إضافة إلى تنظيف الحدائق المحيطة بالمتحف وتقليم الأشجار وإزالة الأعشاب الضارة، ما أعاد للمحيط الخارجي رونقه وجماله.
كما تم تزويد المتحف بنظام مراقبة متطور يتضمن كاميرات عالية الدقة وأجهزة إنذار مرتبطة بغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لضمان حماية المقتنيات وسلامة الزوار.
يُذكر أن المتحف افتتح عام 1936 ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف الحقب التاريخية من العصور الحجرية مروراً بالكلاسيكية والإسلامية وصولاً إلى الفن الحديث، وتشمل التماثيل والنقوش والمجوهرات والأدوات اليومية، إضافة إلى مقتنيات تعكس حضارات سوريا القديمة مثل الآشورية والبابلية والفينيقية والرومانية والبيزنطية.