أخبار وتقارير

استشهاد 13 سورياً وإصابة 24 بالعدوان الإسرائيلي على بيت جن

استشهاد 13 سورياً وإصابة 24  بالعدوان الإسرائيلي على بيت جن

 

الخابور

استشهد 13 مواطناً وأصيب العشرات بينهم أطفال اليوم، جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق، في حصيلة أولية. وأوضح مدير صحة ريف دمشق توفيق إسماعيل حسابا أن عدد الشهداء ارتفع إلى 13، مشيراً إلى نقل ستة منهم إلى مشفى المواساة في دمشق، بينما دُفن ستة آخرون في مزرعة بيت جن بسبب صعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء.

ووفق حسابا، نُقل 24 مصاباً إلى مشافي المواساة والمجتهد في دمشق، وقطنا بريف دمشق، والجولان الوطني بالقنيطرة، وبعضهم في حالة حرجة ويخضعون لعمليات جراحية. كما قدمت منظومة الإسعاف بالتعاون مع الدفاع المدني الإسعافات للحالات التي لا تستدعي النقل، فيما فُعّلت نقطتا مركز الحرمون وسعسع لتأمين الرعاية الطبية بالسرعة الممكنة.

وقال مدير الدفاع المدني في ريف دمشق شادي الحسن إن فرق الإسعاف حاولت الدخول فوراً إلى البلدة لكنها مُنعت بسبب تحليق الطيران الإسرائيلي الذي استهدف أي حركة، موضحاً أن الفرق تمكنت من دخول البلدة عند العاشرة صباحاً والوصول إلى المناطق التي تعرضت للقصف، بما فيها منازل وشوارع ومسجد، حيث قدمت الإسعافات ونقلت المصابين إلى المشافي. كما أجرت الفرق مسحاً سريعاً للتحقق من عدم وجود ذخائر غير منفجرة، وطلبت فريقاً متخصصاً لإتمام المسح الكامل.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عدوانه على بلدة بيت جن بعد توغل قوة عسكرية داخل البلدة واعتقال ثلاثة أشخاص قبل انسحابها، فيما تصدى الأهالي للقوة المتوغلة التي أطلقت النار بكثافة، تزامناً مع انتشار الطيران الإسرائيلي فوق المنطقة. وشهدت البلدة حركة نزوح واسعة باتجاه القرى المجاورة.

وأدانت سوريا الاعتداء، معتبرة أنه يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ومؤكدة أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد أمن المنطقة ويستهدف زعزعة الاستقرار وفرض واقع عدواني بالقوة. وجددت مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان احترام سيادتها ووحدة أراضيها وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.